تم يوم الخميس الموافق 19 / 9 / 2024 مناقشة رسالة الماجستير للطالبة (رغد نصيف جاسم)، والموسومة "العمارة العصبية بين النظرية والتطبيق"، اذ تناولت الرسالة كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي، وخاصة الشبكات العصبية الاصطناعية، في تطوير التصاميم المعمارية الحديثة. فقد أدى ظهور هذه التقنيات إلى تغيير جذري في طريقة تفكير المعماريين، حيث لم تعد التقنيات الحديثة تقتصر على السرعة والدقة، بل أصبحت أداة فعالة لإنتاج تصاميم معمارية مبتكرة. تم التركيز في البحث على "العمارة العصبية" التي تعتمد على الشبكات العصبية في عملية التصميم، مما يتيح استكشاف احتمالات متعددة لتوليد تصاميم جديدة.
من خلال تحليل الدراسات السابقة تم تحديد فجوة معرفية تتعلق بالحاجة الى تنظيم المعرفة حول كيفية تطبيق الشبكات العصبية في التصميم المعماري، عموما، وعلى الصعيد المحلي، على وجه الخصوص. ليتمثل هدف البحث بتوفير معرفة واضحة ومنظمة حول كيفية استخدام هذه الأدوات بشكل يسهم في تسهيل تطبيقها من قبل المصممين المعماريين.
اتبع البحث منهجين: الأول وصفي، من خلال تحليل الدراسات السابقة لتحديد الجوانب الرئيسية للعمارة العصبية، والثاني تجريبي، حيث تم تطبيق الشبكات العصبية الاصطناعية وأدوات الذكاء الاصطناعي على مجموعة البيانات المحلية التي تشمل تصاميم ونصوص المعماري رفعة الجادرجي. أظهرت النتائج أن لكل شبكة عصبية اصطناعية واداة أسلوبًا مختلفًا في التعامل مع البيانات، وأن إمكانيات هذه الأدوات تعتمد بشكل كبير على جودة وحجم البيانات المستخدمة.
فيما يخص توليد التصاميم من النصوص، وجد البحث أن طبيعة النصوص المدخلة تؤثر بشكل كبير على المخرجات فالنصوص المجردة تولد تصاميم إبداعية، بينما النصوص الواضحة والموجهة تساعد في إنتاج تصاميم أكثر واقعية. بناءً على هذه النتائج، تم تقديم توصيات وتصورات مستقبلية لتوسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي في العمارة، بما يعزز من الابتكار والاستدامة في القطاع المعماري المحلي.
وتشكلت لجنة المناقشة من الأساتذة الافاضل:
أ.م. د. زينب حسين رؤوف......................... رئيسًا
أ.م. د. مصطفى وليد هاشم.......................... عضوًا
م. د. نغم احمد جاسم..........................
أ.م. د. انوار صبحي رمضان....................... عضوًا ومشرفًا
أ.م. د. زهير عبد العظيم نصار..................... عضوًا ومشرفًا
تمنياتنا للباحث ولجميع طلبتنا في الدراسات العليا بالنجاح والتوفيق
لزيارة صفحة الفيس بوك الرسمي للقسم
لزيارة صفحة الانستكرام الرسمي للقسم
